بجريدةٍ رطبةٍ، فوضعها على قبرهِ، وقال: لعله أن يُخفف عنه مادامت هذه رطبةً" رواه أحمد والطبراني، ورواة أحمد ثقات إلا عاصم بن بهدلة.

27 - وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: "أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيع الغرقدِ، فوقف على قبرين ثَرِيَّيْنِ (?) فقال: أدفنتم فلاناً وفلانةً، أو قال: فلاناً وفلاناً؟ قالوا: نعم يا رسول الله قال: قد أُقْعِدَ فلانٌ الآن، فَضُربَ (?)، ثم قال: والذي نفسي بيده لقد ضُرب ضربةً ما بقي منه عضوٌ إلا انقطعَ، ولقد تطاير (?) قبرهُ ناراً، ولقد صرخَ (?) صرخةً سمعها الخلائقُ إلا الثقلين: الإنس والجنَّ، ولولا تَمْرِيِجُ قلوبكم (?) وتزَيُّدُكم في الحديثٍ لسمعتم ما أسمعُ (?)، ثم قالوا: يا رسول الله وما ذنبهما؟ قال: أما فلانٌ، فإنه كان لا يستبرئ (?) من البول، وأما فلانٌ أو فلانةٌ فإنه كان يأكل لحوم الناس (?) " رواه ابن جرير الطبري من طريق علي بن يزيد عن القاسم عنه، ورواه من هذه الطريق أحمد بغير هذا اللفظ، وزاد فيه: "قالوا: يا نبي الله، حتى متى (?) هما يُعذبان؟ قال: غيبٌ لا يعلمهُ إلا الله" وتقدم لفظه في النميمة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015