أفضل من الصلاة، وإصلاح ذات البين، وَخُلُقٍ جائرٍ (?) بين المسلمين" رواه الأصبهاني.

6 - وعن عبد الله بن عمروٍ رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفضلُ الصدقة إصلاحُ ذاتِ البين" رواه الطبراني والبزار، وفي إسناده عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، وحديثه هذا حسن، لحديث أبي الدرداء المتقدم.

7 - ورويَ عن أنسٍ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: "قال لأبي أيوب ألا أدلك على تجارةٍ؟ قال: بلى. قال: صِلْ (?) بين الناسِ إذا تفاسدوا (?)، وَقَرِّبْ بينهم إذا تباعدوا" رواه البزار والطبراني، وعنده: "ألا أدلك على عملٍ يرضاه الله ورسولهُ؟ قال: بلى. قال: صِلْ بين الناس إذا تفاسدوا وقَرِّبْ بينهم إذا تباعدوا" رواه الطبراني، وعنده: "ألا أدلك على عملٍ يرضاه الله ورسولهُ؟ قال: بلى" فذكره.

8 - ورواه الطبراني أيضاً والأصبهاني عن أبي أيوب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أبا أيوب! ألا أدلك على صدقةٍ يُحبها الله ورسوله؟ تُصْلِحُ بين الناس إذا تباغضوا (?) وتفاسدوا" لفظ الطبراني، ولفظ الأصبهاني: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أدلك على صدقةٍ يُحبُّ الله موضعها؟ قال: قلتُ بأبي أنت وأمي، قال: تُصلحُ بين الناس، فإنها صدقةٌ يُحِبُّ الله موضعها".

9 - وروي عن أنسٍ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أصلحَ بين الناس أصلحَ الله أمرهُ، وأعطاه بكل كلمةٍ تَكَلَّمَ بها عتق رقبةٍ، ورجعَ مغفوراً له ما تقدم من ذنبه (?) " رواه الأصبهاني وهو حديث غريب جداً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015