وأبو داود واللفظ له، والنسائي وابن ماجه، ورواه البخاري بنحوه.
11 - وعن أبي روح الكلاعى قال: صلى بنا نبىُّ صلى الله عليه وسلم صلاةً فقرأ فيها بسورة الروم فلبس عليه بعضها، فقال: إنما لبس علينا الشيطان القراءة (?) من أجل أقوامٍ يأتون الصلاة بغير وضوء، فإذا أتيتم الصلاة فأحسنوا الوضوء (?).
12 - وفي رواية: فتردد في آيةٍ، فلما انصرف قال: إنه لُبِسَ علينا القرآن إلى أقواماً منكم يُصلُّونَ معنا لا يُحسنون الوضوء، فمن شهد الصلاة معنا فليحسن الوضوء رواه أحمد هكذا، ورجال الروايتين محتجّ بهم في الصحيح، ورواه النسائي عن أبي روح عن رجل.
13 - وعن رفاعة بن رافعٍ أنه كان جالساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنها لا تتم صلاة لأحدٍ حتى يُسبغ (?) الوضوء كما أمر الله: يغسل (?) وجهه ويديه إلى المرفقين، ويسمح برأسه ورجليه إلى الكعبين رواه ابن ماجه بإسناد جيد.
1 - رُوي عن عُمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: ما منكم من أحدٍ يتوضأُ فيبلغُ (?)، أو فيسبغ الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمد عبده ورسوله إلا فُتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء. رواه مسلم، وأبو داود وابن ماجه، وقالا فيحسن الوضوء. وزاد أبو داود: ثم يرفع طرفه إلى السماء ثم يقول، فذكره، ورواه الترمذي كأبى داود وزاد: اللهم اجعلنى من التوابين، واجعلنى من المتطهرين. الحديث، وتكلم فيه.