دخل على إمامهِ يُعَزِّرُهُ (?) كان ضامناً (?) على الله، ومن جلس في بيتهِ لم يغتبْ (?)

إنساناً كان ضامناً على الله" رواه أحمد والطبراني وابن خزيمة في صحيحه، وابن حبان، واللفظ له، وعند الطبراني: "أو قعد في بيته فَسَلِمَ الناسُ منهُ، وَسَلِمَ من الناس" وهو عند أبي داود بنحوه، وتقدم لفظه، ورواه الطبراني في الأوسط من حديث عائشة، ولفظه: "قال: خصالٌ ستٌّ ما من مُسلمٍ يموتُ في واحدةٍ منهنَّ إلا كان ضامناً على الله أن يدخُلَ الجنة، فذكر منها: ورجلٌ في بيته لا يغتاب المسلمين ولا يَجُرُّ إليهم سُخْطاً ولا نِقْمَةً".

8 - ورويَ عن سهل بن سعدٍ الساعدي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أعجبَ الناس إليَّ رجلٌ يؤمن بالله ورسوله، ويقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويُعَمِّرُ ماله (?)، ويحفظ دينه، ويعتزلُ الناس" رواه ابن أبي الدنيا في العزلة.

9 - وعن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طُوبى (?) لمن مَلَكَ لسانهُ، وَوَسِعَهُ بَيْته، وبكى على خطيئته (?) " رواه الطبراني في الأوسط والصغير، وحسن إسناده.

10 - وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: "قلتُ يا رسول الله: ما النجاةُ (?) قال: أمْسِكْ (?) عليك لسانكَ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ (?)، وَابْكِ على خطيئتك (?) " رواه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015