أخبركم بأيْسَر (?) العبادة، وأهونها على البدن: الصَّمْتُ (?)، وَحُسْنُ الخلق" رواه ابن أبي الدنيا في كتاب الصمت مرسلاً.
11 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كَرَمُ المؤمن دِينُهُ، وَمُروءتهُ عَقْلُهُ، وَحَسَبُهُ خُلُقُهُ" رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم والبيهقي كلهم من رواية مسلم بن خالد الزنجي، وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، ورواه البيهقي أيضاً موقوفاً على عمر صحح إسناده، ولعله أشبه.
12 - وعن أبي ذرٍ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: "يا أبا ذرٍ لا عَقْلَ كالتدبير (?)،
ولا وَرَعَ (?) كالْكَفِّ، ولا حَسَبَ (?) كَحُسْنِ الخُلُقِ" رواه ابن حبان في صحيحه، وغيرهُ في آخر حديث طويل تقدم منه قطعة في الظلم.
13 - وتقدم في الإخلاص حديث أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم: "قد أفلح من أخلص قلبهُ للإيمان، وجعل قلبهُ سليماً (?)، ولسانهُ صادقاً، ونَفْسَهُ مُطمئنةً (?)، وخَلِيقَتَهُ مُستقيمةً (?) " الحديث.
14 - وعن العلاء بن الشِّخِّيرِ رضي الله عنه: "أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم من قِبَلِ وَجْهِهِ، فقال يا رسول الله: أي العمل أفضلُ؟ قال: حُسْنُ الخلق، ثم أتاهُ عن يمينه، فقال: أي العمل أفضلُ؟ قال: حُسْنُ الخلق، ثم أتاهُ عن شمالهِ، فقال