أسرع الخير ثواباً البر وصلة الرحم
31 - ورويَ عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أسرعُ الخير ثواباً البر، وصلة الرحم، وأسرع الشر عقوبة البغي (?)، وقطيعةُ الرحم" رواه ابن ماجة.
32 - وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من ذنبٍ أجدر أن يُعَجِّلَ الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخرُ (?) له في الآخرةِ من البغي، وقطيعة الرحم" رواه ابن ماجة والترمذي، وقال: حديث حسن صحيح، والحاكم، وقال: صحيح الإسناد.
33 - ورواه الطبراني فقال فيه: "من قطيعة الرحم والخيانة والكذب، وإن أعَجَلَ البر ثواباً لَصِلَةُ الرحمِ حتى إن أهل البيتِ ليكونونَ فَجَرَةً فتنمو أموالهم، ويَكْثُرُ عددهم إذا تواصلوا" ورواه ابن حبان في صحيحه، ففرّقه في موضعين، ولم يذكر الخيانة والكذب، وزاد في آخره: وما من أهل بيتٍ يتواصلون فيحتاجون.
34 - ورويَ عن ابن عمر رضي الله عنهما رفعه قال: "الطابعُ مُعَلَّقٌ بقائمةِ العرشِ، فإذا اشتكت الرحمُ، وعُمِلَ بالمعاصي، واجْتُرِئ على الله بعث الله الطابعَ فيطبعُ على قلبه، فلا يعقلُ بعد ذلك شيئاً" رواه البزار واللفظ له والبيهقي، وتقدم لفظه في الحدود، وقال البزار: لا نعلم رواه عن التيمي، يعني سليمان، لا سليمان بن مسلم، وهو بصري مشهور.
35 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن أعمال بني آدم تُعرضُ كُلَّ خميسٍ ليلةَ الجمعةِ، فلا يُقْبَلُ عملُ قاطعِ رحمٍ" رواه أحمد، ورواته ثقات.
36 - ورويَ عن عائشةَ رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أتاني جبريل عليه السلام فقال: هذه ليلةُ النصف من شعبانَ، ولله فيها عُتقاء من النار