فقالت (?): هذا مقام العائذِ بك من القطيعة. قال: نعم أما تَرْضَيْنَ أن أصِلَ من وَصَلَكِ (?)،

وأقطع من قطعكِ؟ قالت: بلى. قال: فذاك لكِ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرءوا إن شئتم: (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إنْ تَوَلَّيْتُمْ أنْ تُفْسِدُوا فِي الأرْضِ وَتُقَطِّعُوا أرْحَامَكُمْ، أولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأصَمَّهُمْ وَأعْمَى أبْصَارَهُمْ) " رواه البخاري ومسلم.

19 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الرحم شُجْنَةٌ (?) من الرحمنِ تقولُ: يا ربِّ إني قُطِعْتُ، يا رب إني أُسِيءَ إليَّ، يا رب إني ظُلِمتُ، يا رب، فَيُجِيبُهَا: ألا تَرْضَيْنَ أن أصِلَ من وَصَلَكِ، وأقْطَعَ من قَطَعَكِ" رواه أحمد بإسناد جيد قوي، وابن حبان في صحيحه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015