مُتنصلاً (?) فليقبلْ ذلك مُحقاً (?) كان أو مُبْطِلاً، فإن لم يفعل لم يَرِدْ على الحوْضِ" رواه الحاكم من رواية سويد عن أبي رافع عنه وقال: صحيح الإسناد.
[قال الحافظ]: سويد عن قتادة هو ابن عبد العزيز واهٍ.
21 - وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "برُّوا آباءكم تَبَرُّكُمْ أبناؤكم، وَعِفُّوا تَعِفَّ نساؤكم" رواه الطبراني بإسناد حسن، ورواه أيضاً هو وغيره من حديث عائشة.
22 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رغم أنفهُ، ثم رغم أنفهُ، ثم رغم أنفهُ. قيل: من يا رسول الله؟ قال: من أدرك والديه عند الكبر أو أحدهما ثم لم يدخل الجنة" رواه مسلم.
[رغم أنفه]: أي لصق بالرغام، وهو التراب.
23 - وعن جابرٍ، يعني ابن سمرةَ رضي الله عنه قال: "صعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبرَ فقال: آمين (?) آمين، آمين. قال: أتاني جبريل عليه الصلاة والسلام، فقال يا محمدُ: من أدركَ أحد أبويه فمات، فدخل النار، فأبعدهُ الله، فقل آمين، فقلتُ: آمين، فقال: يا محمد من أدركَ شهر رمضان فمات فلم يغفر له فأدخل النار، فأبعده الله، فقل آمين. فقلتُ: آمين. قال: ومن ذُكِرْتُ عندهُ فلم يُصَلِّ عليك فمات، فدخل النار، فأبعدهُ الله فقل: آمين، فقلتُ: آمين" رواه الطبراني بأسانيد أحدُه حسن، ورواه ابن حبان في صحيحه من حديث أبي هريرة إلا أنه قال فيه: "ومن أدرك أبويهِ أو أحدهما، فلم يبرهما فمات، فدخل النار، فأبعده الله قل