لم أزَلْ به حتى قتل فيقولُ: أنت أنت، ويُلبسُهُ التاج" رواه ابن حبان في صحيحه.

21 - وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قتل مؤمناً فاغتبطَ (?) بقتلهِ لم يقبل الله منه صَرْفاً (?) ولا عَدْلاً (?) " رواه أبو داود، ثم روى عن خالد بن دهقان سألت يحيى بن يحيى الغساني عن قوله: فاغتبط بقتله؟ قال: الذين يُقَاتِلُونَ في الفتنة، فَيُقْتَلُ أحدهمْ فيرى أحدهم أنه على هدىً لا يستغفر الله.

[الصرف]: النافلة.

[والعدل]: الفريضة، وقيل: غير ذلك، وتقدم فيمن أخاف أهل المدينة.

22 - وعن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يخرجُ عُنُقٌ (?) من النار يتكلمُ يقول: وُكِّلْتُ اليومَ بثلاثةٍ: بكل جبارٍ (?) عنيدٍ (?)،

ومن جعل مع الله إلهاً آخر، ومن قَتلَ نفساً بغير حقٍ فينطوي عليهم فيقذفهم في حمراء (?) جهنم" رواه أحمد والبزار، ولفظه: "تخرج عنقٌ من النار تتكلم بلسان طلقٍ ذَلِقِ لها عينان تُبصرُ بهما، ولها لسانٌ تتكلمُ به فتقولُ: إني أُمرتُ بمن جعل مع الله إلهاً آخر، وبكل جبارٍ عنيدٍ، وبمن قتل نفساً بغير نفسٍ، فتنطلق بهم قبل سائر الناس بخمسمائة عامٍ، وفي إسناديهما عطية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015