لايزال المؤمن في فُسحةٍ (?)

من دينهِ ما لم يُصب (?) دماً حراماً. وقال ابن عمر رضي الله عنهما: إن من وَرَطاتِ الأمور التي لا مخرجَ لمن أوقعَ نفسهُ فيها سَفْكَ (?) الدمِ الحرامِ بغير حِلِّهِ (?) " رواه البخاري والحاكم وقال: صحيح على شرطهما.

[الورطات]: جمع ورطة بسكون الراء، وهي الهلكة، وكل أمر تعسر النجاة منه.

5 - وعن البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لزوال الدنيا أهونُ (?) على الله من قتلِ مؤمنٍ بغير حقٍ" رواه ابن ماجة بإسناد حسن، ورواه البيهقي والأصبهاني. وزاد فيه: "ولو أن أهل سمواتهِ، وأهل أرضهِ اشتركوا في دم مؤمنٍ لأدخلهمُ الله النار".

6 - وفي رواية للبيهقي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لزوال الدنيا جميعاً أهونُ على الله من دمٍ سُفِكَ بغير حقٍ".

7 - وعن عبد الله بن عمروٍ رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لزوال الدنيا أهونُ عند (?) الله من قتلِ رجلٍ مسلمٍ" رواه مسلم والنسائي والترمذي مرفوعاً وموقوفاً، ورجح الموقوف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015