رجلاً من المجاهدين في أهله، فيخونهُ فيهم إلا وقف له يوم القيامة، فيأخذُ من حسناته ما شاء حتى يرضى، ثم التفتَ إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: فما ظنكم؟ " رواه مسلم وأبو داود إلا أنه قال فيه: "إلا نُصِبَ له يوم القيامة، فقيل: هذا خَلَفُكَ في أهلكَ، فخذ من حسناته ما شئت" ورواه النسائي كأبي داود، وزاد: أترون يَدَعُ لَهُ مِنْ حسناتهِ شيئاً؟.
فصل
37 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "سبعةٌ يُظلهمُ (?) الله في ظلهِ يوم لا ظل إلا ظلهُ: الإمام العادل (?) وشابٌ (?) نشأ في عبادة الله عز وجل، ورجلٌ قلبهُ مُعلقٌ بالمساجد (?)، ورجلان تحابا في الله (?) اجتمعا عليه، وتفرقا عليه، ورجلٌ دعتهُ (?)
امرأةٌ ذاتُ منصبٍ وجمالٍ، فقال: إني أخاف الله (?)، ورجلٌ تصدق بصدقةٍ فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه (?)، ورجلٌ ذكر الله خالياً (?) ففاضت عيناهُ" رواه البخاري ومسلم.