فقال: ما أعظمك وما أعظم حُرمتكِ! والمؤمن أعظم حُرمةً عند الله منك" رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه إلا أنه قال فيه: يا معشر من أسلم بلسانه، ولم يدخل الإيمان قلبهُ لا تؤذوا المسلمين، ولا تُعَيِّرُوهم، ولا تطلبوا عثراتهم. الحديث.
لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تطلبوا عثراتهم
11 - وعن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا معشر من آمنَ بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من اتبع عوراتهم تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه في بيته" رواه أبو داود عن سعيد بن عبد الله بن جريج عنه، ورواه أبو يعلى بإسناد حسن من حديث البراء.
12 - وعن معاوية رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنك إن اتبعت عوراتِ المسلمين أفسدتهم أو كِدْتَ تُفسدهم" رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه.
13 - وعن شريح بن عُبيد عن جُبير بن نُفير، وكَثيرِ بن مُرَّةَ، وعمرة بن الأسود، والمقدام بن معد يكرب، وأبي أمامة رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الأمير إذا ابتغى (?)
الرِّيبة في الناس أفسدهم" رواه أبو داود من رواية إسماعيل بن عياش.