في صحيحه بنحو هذا إلا أنه قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الحليةَ تبلغُ مواضع الطهور.
(الحلية) ما يحلي به أهل الجنة من الأساور ونحوها.
4 - وعنهُ رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى المقبرة فقال: السلام عليكم دار (?) قوم مؤمنين، وإنا إن شاء (?) لله بكم عن قريب لاحقون، وددتُ (?)
أنا قد رأينا إخواننا. قالوا: أولسنا إخوانك يا رسول الله؟ قال: أنتم أصحابى، وإخوانُنَا الذين لم يأتوا بعد. قالوا: كيف تعرف من لم يأت بعد من أُمتك يا رسول الله؟ قال: أرأيت لو أن رجلاُ له خيل غُرٌّ مُحجَّلَةٌ بين ظهرى (?) خيل دهمٍ (?) بهُم ألا يعرف خيله؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: فإنهم يأتون غُرًّا مُحجلين من الوضوء، وأنا فرطُهُمْ على الحوض (?). رواه مسلم وغيره.