[وقوله تدئبه] بضم التاء، ودال مهملة ساكنة بعدها همزة مكسروة وباء موحدة: أي تتبعه بكثرة العمل.
[وجران البعير] بكسر الجيم: مقدّم عنقه من مذبحه إلى نحره قال ابن فارس.
[يسنى عليه] بالسين المهملة والنون: أي يسقي عليه.
25 - وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دخلت امرأةٌ النار في هرةٍ (?) ربطتها، فم تُطعمها، ولم تدعها (?) تأكل من خشاش الأرض"
وفي رواية: عُذِّبَتِ امرأةٌ في هرةٍ سجنتها حتى ماتت، لا هي أطعمتها وسقتها، إذ هي حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خُشاشِ الأرض" رواه البخاري وغيره، ورواه أحمد من حديث جابر، فزاد في آخره: فوَجَبَتْ لها النار بذلك.
[خشاش الأرض] مثلة الخاء المعجمة، وبشينين معجمتين: هو حشرات الأرض والعصافير ونحوها.
26 - وعن سهل بن الحنظلية رضي الله عنه قال: "مرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعيرٍ قد لَصِقَ ظهرهُ ببطنه (?)، فقال: اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة (?)، فاركبوها صالحةً، وكلوها صالحةً" رواه أبو داود وابن خزيمة في صحيحه إلا أنه قال: قد لحق ظهرهُ.
27 - وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "دخلت الجنة فرأيتُ أكثر أهلها الفقراء، واطلعتُ في النار فرأيتُ أكثر أهلها النساء ورأيت فيها ثلاثةً يُعذبون: امرأةً من حميرٍ (?)
طوَالةً (?) رَبَطتْ هِرةً لها لم تطعمها، ولم