نفسه فَمُوبِقُها (?) " رواه أحمد واللفظ له والبزار، ورواتهما محتج بهم في الصحيح ورواه ابن حبان في صحيحه إلا أنه قال: "ستكون أمراء من دخل عليهم، فأعانهم على ظلمهم وصدقهم بكذبهم، فليس مني، ولستُ منه، ولن يَرِدَ على الحوْضِ، ومن لم يدخل عليهم، ولم يُعنهُم على ظلمهم، ولم يُصدقهم بكذبهم، فهو مني، وأنا منه، وسيردُ على الحوض" الحديث. ورواه الترمذي والنسائي من حديث كعب بن عجرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أعيذك بالله يا كعب بن عُجرة من أمراء يكونون من بعدي، فمن غشى (?)
أبوابهم، فصدقهم في كذبهم، وأعانهم على ظلمهم فليس مني، ولستُ منه، ولا يَرِدُ علىَّ الحوْضَ، ومن غشى أبوابهم أو لم يَغْشَ، فلم يُصدقهم في كذبهم، ولم يُعنهم على ظلمهم فهو مني، وأنا منه، وسَيَرِدُ عليَّ الحوْضَ" الحديث واللفظ للترمذي.
4 - وفي رواية له أيضاً عن كعب بن عجرة قال: "خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن تسعةٌ خَمْسَةٌ وأربعةٌ: أحدُ العددين من الْعَرَبِ والآخر من العجمِ، فقال: اسمعوا هل سمعتم؟ إنه سيكون بعدي أمراءٌ فمن دخل عليهم فَصَدَّقَهُمْ بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم، فليس مني، ولستُ منه، وليس بواردٍ على الحوْض، ومن لم يدخل عليهم، ولم يُعنهم على ظُلمهم، ولم يُصدقهم بكذبهم، فهو مني، وأنا منه، وهو واردٌ على الحوْضِ" قال الترمذي حديث غريب صحيح.
5 - وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: "خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في المسجد بعد صلاة العشاء فرفع بصره إلى السماء، ثم خفض حتى ظننا أنه حدث في السماء أمرٌ، فقال: ألا إنها ستكون بعدي أُمراء يظلمون، ويكذبون فمن صدقهم بكذبهم، ومالأهم على ظلمهم، فليس مني، ولا أنا منه، ومن لم يُصدقهم بكذبهم، ولم يُمالئهم على ظُلمهم، فهو مني (?)، وأنا منه" حديث رواه أحمد، وفي إسناده راوٍ لم يسمّ، وبقيته ثقات محتج بهم في الصحيح.