3 - وعن أبي أمامة بن ثعلبة الأنصاري، واسمهُ إياسٌ رضي الله عنه قال: "ذكر أصحابُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً عنده الدنيا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا تسمعون ألا تسمعون؟ إن البذاذةَ (?) من الإيمان، إن البذاذة من الإيمان يعني التفحُّلَ" رواه أبو داود وابن ماجة كلاهما من رواية محمد بن إسحاق، وقد تكلم أبو عمر النمري في هذا الحديث.
[البذاذة] بفتح الباء الموحدة، وذالين معجمتين: هي التواضع في اللباس برثاثة الهيئة وترك الزينة، والرضا بالدون من الثياب (?).
4 - ورويَ عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله عز وجل يحب المتبذل الذي لا يبالي ما لبس" رواه البيهقي.
5 - وعن أبي بُرْدَةَ رضي الله عنه قال: "دخلت على عائشة رضي الله عنها، فأخرجت إلينا كساء مُلَبَّداً من التي تُسَمُّونها المُلبَّدَةَ، إزاراً عظيماً مما يُصنعُ باليمن، وأقسمتْ بالله لقد قُبضَ رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذين الثوبين" رواه البخاري ومسلم وأبو داود، والترمذي أخصر منه.
[الملبد]: المرقع، وقيل غير ذلك.
6 - ورويَ عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: تُوفيَ رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن نَمِرَةً من صوفٍ (?) تُنْسَجُ له" رواه البيهقي.
7 - وعن أنس رضي الله عنه: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل خَشِناً، وَلبِسَ خَشناً، لبس الصوفَ، واحتذى المَخْضُوفَ (?).
قيل للحسن: ما الخشنُ؟ قال: