وعن بن عباس رضي الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم أن عيسى عليه السلام قال: إنما الأُمورُ ثلاثة: أمرٌ تبيَّنَ لكَ رُشْدُهُ فاتَّبعه (?)، وأمرٌ تبين لك غيُّه (?) فاجتنبه، وأمرٌ اختلف فيه فردهُ إلى عالم (?). رواه الطبراني في الكبير بإسناد لا بأس به.
الترهيب من التخلي على طرق الناس أو ظلهم أو مواردهم
والترغيب في الانحراف عن استقبال القبلة واستدبارها
1 - عن أبي هرير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اتقوا (?) اللاعنين: قالوا وما اللاعنان يا رسول الله؟ قال الذي يتخلى (?) في طُرُقِ الناس، أو في ظِلَّهِمْ. رواه مسلم وأبو داود وغيرهما.
(قوله) اللاعنين: يريد الأمرين الجالبين اللعن، وذلك أن من فعلهما لعن وشتم، فلما كانا سبباً لذلك أضيف الفعل إليهما فكأنهما اللاَّعنان.
2 - وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتقُوا الملاعن الثلاث: البراز (?) في الموارد (?) وقارعة (?) الطريق، والظِّلِّ. رواه