الترغيب في النفقة على الزوجة والعيال، والترهيب من إضاعتهم، وما جاء في النفقة على البنات وتأديبهن

الترغيب في النفقة على الزوجة والعيال

والترهيب من إضاعتهم وما جاء في النفقة على البنات وتأديبهن

[قال الحافظ]: وقد تقدم في كتاب الصدقة باب في الترغيب في الصدقة على الزوج والأقارب، وتقديمهم على غيرهم.

1 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دينارٌ أنفقتهُ في سبيل الله، ودينارٌ أنفقتهُ في رقبةٍ، ودينارٌ تصدقت به على مسكينٍ، ودينارٌ أنفقتهُ على أهلكَ، أعظَمُها أجراً الذي أنفقته على أهلك (?) " رواه مسلم.

2 - وعن ثوبان رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفضلُ دينارٍ ينفقهُ الرجلُ دينارٌ ينفقهُ على عياله (?)، ودينارٌ ينفقه على فرسهِ في سبيل الله، ودينارٌ ينفقهُ على أصحابه في سبيل الله، قال أبُو قلابة: بدأ بالعيال، ثم قال أبو قلابة: أيُّ رجلٍ أعظمُ أجراً من رجُلٍ ينفق على عيالٍ صغار يُعِفُّهُمُ (?) الله، أو ينفعهم الله به ويغنيهم؟ " رواه مسلم والترمذي.

3 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عُرِضَ علىَّ أولُ ثلاثةٍ يدخلون الجنة، وأول ثلاثةٍ يدخلون النار، فأما أول ثلاثةٍ يدخلون الجنة، فالشهيدُ، وعبدٌ مملوكٌ أحسن عبادةَ ربه، ونصحَ لسيده، وعفيفٌ مُتعفف ذو عيالٍ (?)، وأما أول ثلاثةٍ يدخلون النار، فأمير مُسلطٌ (?)، وذو أثرٍ (?) من مالٍ لا يؤدي حق الله في ماله، وفقير فخورٌ (?) " رواه ابن خزيمة في صحيحه، ورواه الترمذي، وابن حبان بنحوه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015