"استوصوا (?) بالنساء، فإن المرأة خُلقت من ضلعٍ (?)، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه (?)
فإن ذهبت تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ (?)، وإن تركتهُ لم يزل أعوجَ فاستوصوا بالنساء" رواه البخاري ومسلم وغيره.
وفي رواية لمسلمٍ: "إن المرأة خُلِقتْ من ضلعٍ لن تستقيم لك على طريقة، فإن استمتعت بها، استمتعت بها وفيه عِوَجٌ (?)، وإن ذهبت تُقِيمُها كسرتها، وكَسْرُهَا طلاقها".
[الضلع]: بكسر الضاد، وفتح اللام، وبسكونها أيضاً، والفتح أفصح.
[والعوج]: بكسر العين، وفتح الواو، وقيل: إذا كان فيما هو منتصب كالحائط والعصا، قيل فيه: عوج بفتح العين والواو، وفي غير المنتصب كالدين والخلق والأرض ونحو ذلك، يقال فيه عوج بكسر العين وفتح الواو، قال ابن السكّيت.
9 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يَفْرَكْ مُؤمنٌ مؤمنةً إن كَرِهَ منها خُلقاً رضي منها آخر (?) "، وقال غيره: رواه مسلم.
[يفرك]: بسكون الفاء، وفتح الياء، والراء أيضاً وضمها شاذ: أي يبغض.