صاحبها، ثمَّ زحَّج (?) موضعها، ثمَّ أتى بها البحر، فقال: اللهم إنك تعلمُ أني تسلفتُ فلاناً ألف دينارٍ فسألني كفيلاً، فقلت: كفى بالله كفيلا فرضي بك، وسألني شهيداً، فقلت: كفى بالله شهيداً فرضي بك، وإني جهدت (?) أن أجد مركباً أبعث إليه الذي له فلمْ أقدرْ، وإني أستودعكها، فرمى بها في البحر حتى ولجت (?)

فيه، ثمَّ انصرف وهو في ذلك يلتمس مركبا يخرج إلى بلده، فخرج الرَّجل الذي كان أسلفه ينظر لعلَّ مركباً قد جاء بماله، فإذا الخشبة التي فيها المال، فأخذها لأهله حطباً، فلما نشرها (?) وجد المال والصحيفة. ثمَّ الذي كان أسلفه، وأتى بالألف دينارٍ، فقال: والله ما زلت جاهداً في طلب مركبٍ لآتيك بمالك فما وجدت مركباً قبل الذي جئت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015