أتلفه الله (?). رواه البخاري، وابن ماجه وغيرهما.
8 - وعن عائشة رضي الله عنها قالتْ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: منْ حمل منْ أمَّتي ديناً، ثمَّ جهد في قضائه، ثمَّ مات قبل أن يقضيه فأنا وليُّه (?). رواه أحمد بإسناد جيد، وأبو يعلي والطبراني في الأوسط.
9 - وعنها رضي الله عنها أنها كانت تداين، فقيل لها: مالك وللدَّين؟ ولك عنه مندوحةٌ (?) قالتْ: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما منْ عبدٍ كانت له نيَّة في أداء دينه إلا كان له من الله عون (?)، فأنا ألتمس ذلك العون.
وفي رواية: من كان عليه دينٌ همَّة قضاؤه أو همَّ بقضائه لمْ يزلْ معه من الله حارسٌ (?). رواه أحمد، ورواته محتجّ بهم في الصحيح إلا أن فيه انقطاعا.
ورواه الطبراني بإسناد متصل فيه نظر، وقال فيه: كان له من الله عون، وسبَّب له رزقاً (?).
10 - وعن عمران بن حصينٍ رضي الله عنهما قال: كانت ميمونة تدَّان فتكثر فقال لها أهلها في ذلك، ولاموها (?) ووجدوا (?) عليها، فقالت: لا أترك الدين، وقدْ سمعتُ خليلي وصفيِّي (?) صلى الله عليه وسلم يقول: ما منْ أحدٍ يدَّان ديناً يعلم الله أنَّه يريد قضاؤه إلا أدَّاه الله عنه في الدنيا. رواه النسائي، وابن ماجه، وابن حبان في صحيحه.
11 - وعنْ صهيب الخير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: