قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله، ولأئمَّة المسلمين وعامَّتهمْ. رواه مسلم والنسائي. وعنده: إنما الدين النصيحة. وأبو داود، وعنده قال: إنَّ الدين النصيحة. إن الدين النصيحة. إن الدين النصيحة الحديث. ورواه الترمذي من حديث أبي هريرة بالتكرار أيضاً، وحسَّنه.
ورواه الطبراني في الأوسط من حديث ثوبان إلا أنه قال: رأس الدين النَّصيحة، فقالوا: لمنْ يا رسول الله؟ قال: لله عزَّ وجلَّ، ولدينهِ، ولأئمة المسلمين وعامَّتهم.
14 - وعن زياد بن علاقة رضي الله عنه قال: سمعت جرير بن عبد الله يقول: يوم ماتَ المغيرة بن شعبة: أمَّا بعد فإني أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت أبايعك على الإسلام فشرط عليَّ، والنُّصح لكلِّ مسلمٍ (?) فبايعته على هذا، وربِّ هذا المسجد (?) إني لكمْ لناصحٌ. رواه البخاري ومسلم.
15 - وعن جريرٍ أيضاً رضي الله عنه قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على