1 - عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يستجاب لأحدكم ما لم يعجل (?)
يقول: دعوت فلم يستجب لي. رواه البخاري، ومسلم وأبو داود والترمذي، وابن ماجه.
وفي رواية لمسلم والترمذي: لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدعُ بإثمٍ (?)، أوْ قطيعة (?) رحيمٍ، ما لمْ يستعجل. قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوتُ، وقدْ دعوتُ فلمْ أر يستجب لي فيستحسر عند ذلك، ويدع الدعاء.
[فيستحسر]: أي يملّ ويعي فيترك الدعاء.
2 - وعنْ أنسٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يزال العبد بخيرٍ ما لمْ يستعجلْ. قالوا: يا نبيَّ الله: وكيف يستعجل؟ قال يقول: قد دعوت ربي فلمْ يستجب لي. رواه أحمد واللفظ له وأبو يعلي، ورواتها محتجٌّ بهم في الصحيح إلا أبا هلال الراسي.