منْ سرَّهُ أن يستجيب الله له عند الشَّدائد فليكثر من الدعاء في الرَّخاء. رواه الترمذي والحاكم من حديثه، ومن حديث سلمان، وقال في كل منهما: صحيح الإسناد.

5 - وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس شيء أكرم على الله من الدُّعاء في الرَّخاء. رواه الترمذي، وقال: غريب، وابن ماجه، وابن حبان في صحيحه، والحاكم وقال: صحيح الإسناد.

6 - وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله تعالى: يا ابن آدم إنَّك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، الحديث رواه الترمذي، وقال: حديث حسن غريب، وتقدم بتمامه في الاستغفار.

7 - وعنْ عبادة بن الصَّامت رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوةٍ إلا آتاه الله تعالى إياها، أو صرف عنه من السُّوء مثلها ما لم يدع بإثمٍ، أوْ قطيعة رحمٍ، فقال رجلٌ من القوم: إذا نكثر. قال: الله أكثر. رواه الترمذي واللفظ، والحاكم كلاهما من رواية عبد الرحمن بن ثابت ابن ثوبان، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح غريب، وقال الحاكم: صحيح الإسناد قال الجراحي، يعني الله أكثر إجابة.

8 - وعنْ أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما منْ مسلم ينصب وجهه لله عزَّ وجلَّ في مسألةٍ إلا أعطاها إياها: إما أن يعجلها (?) له، وإما أن يدَّخرها (?) له في الآخرة. رواه أحمد بإسناد لا بأس به.

9 - وعنْ أبي سعيد الخدريِّ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من مسلمٍ يدعو بدعوةٍ ليس فيها إثم (?)، ولا قطيعة رحمٍ (?) إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاثٍ: إما أن يعجِّل له دعوته، وإمَّا أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السُّوء (?) مثلها. قالوا: إذاً نكثر. قال: الله أكثر (?). رواه أحمد البزار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015