وبحمدك عملت سوءا (?) نفسي فاغفر لي إنك خير الغافرين (?) لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك عملت سوءاً، وظلمت نفسي فارحمني إنَّك أنت أرحم الراحمين، لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك عملت سوءاً وظلمت نفسي فتبْ عليَّ إنك أنت التواب الرحيم، وذكر أنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكن شكَّ فيه. رواه البيهقي، وفي إسناده من لا يحضرني حاله.
15 - وعن محمد بن عبد الله بن محمد بن جابرٍ بن عبد الله رضي الله عنه عن أبيه عن جدِّه قال: جاء رجلٌ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: واذنوباه (?) واذنوباه، فقال هذا القول مرَّتين أو ثلاثاً، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: قل: اللهمَّ (?) مغفرتك أوسع من ذنوبي ورحمتك أرجى عندي من عملي، فقالها ثمَّ قال: عد فعاد، ثمَّ قال: عدْ فعاد، ثمَّ قال: قمْ فقد غفر الله لك. رواه الحاكم، وقال: رواته مدنيون لا يعرف واحد منهم بجرح.
16 - وعن البراء رضي الله عنه قال له رجلٌ: يا أبا عمارة، ولا تلقوا بأيديكمْ إلى التهلكة، أهو الرجل يلقي العدوَّ فيقاتل حتى يقتل؟ قال: لا، ولكن هو الرَّجل يذنب الذنَّب، فيقول: لا يغفره (?)
الله. رواه الحاكم موقوفاً، وقال: صحيح على شرطهما.