مثل جناح بعوضةٍ، ولوْ أنَّ أوَّلكمْ وآخركمْ، وحيَّكمْ وميتكمْ ورطبكمْ ويابسكمْ سألوني حتى تنتهي مسألة كلِّ واحد منهم فأعطيتهم ما سألوني ما نقص دائما مما عندي كمغرز إبرةٍ (?) لو غمسها أحدكمْ في البحر، وذلك أني جواد (?) ماجد (?)

واحد، عطائي كلام، وعذابي كلام، إنما أمري لشيء إذا أردته أن أقول له كنْ فيكون. رواه مسلم والترمذي وحسنه، وابن ماجه والبيهقي واللفظ له وفي إسناده شهر ابن حوشب، وإبراهيم بن طهمان، ولفظ الترمذي نحوه إلا أنه قال: يا عبادي: ويأتي لفظ مسلم في الباب بعده إن شاء الله.

2 - وعن أنس رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله: يا ابن آدم إنَّك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لوْ ذنوبك عنان السماء، ثمَّ استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم: إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثمَّ لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرةً. رواه الترمذي، وقال: حديث حسن غريب.

(العنان) بفتح العين المهملة: هو السحاب. (وقراب الأرض) بضم القاف: ما يقارب ملأها.

3 - وعن أبي سعيدٍ الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال إبليس: وعزَّتك لا أبرح أغوي (?) عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم، فقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015