الترغيب في سماع الحديث وتبليغه ونسخه
والترهيب من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
1 - عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: نَضَّرَ الله أمراً سمع مِنَّا شيئاً فبلَّغه كما سمعه فَرُبَّ مُبلَّغٍ (?) أوعى من سامع (?) رواه أبو داود والترمذي وابن حبان في صحيحه إلا أنه قال: رحم الله امرأً. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
(قوله نضر) هو بتشديد الضاد المعجمة وتخفيفها حكاه الخطابي، ومعناه الدعاء له بالنضارة، وهى النعمة والبهجة والحسن، فيكون تقديره: جملة الله وزينه، وقيل غير ذلك.
2 - وعن زيد بن ثابت قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: نضَّر الله أمرأً سمع منَّا حديثاً (?) فبلغه غيره فَرُبَّ حامل فقهٍ (?) إلى من هو أفقه منه، ورُبَّ حامل فقهٍ ليس بفقيه (?) ثلاثٌ: لا يغلُّ (?) عليهن قلب مسلم: إخلاص (?) العمل لله، ومُناصحة وُلاَةِ الأمر (?) ولُزُومُ الجماعة (?)، فإن دعوتهم تُحيط من وراءهم (?)،