1152 - وَعَن عَائِشَة زوج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَضِي الله عَنْهَا قَالَت دخل عَليّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَرَأى فِي يَدي فتخات من ورق فَقَالَ مَا هَذَا يَا عَائِشَة فَقلت صنعتهن أتزين لَك يَا رَسُول الله
قَالَ أتؤدين زكاتهن قلت لَا أَو مَا شَاءَ الله
قَالَ هِيَ حَسبك من النَّار
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالدَّارَقُطْنِيّ وَفِي إسنادهما يحيى بن أَيُّوب الغافقي وَقد احْتج بِهِ الشَّيْخَانِ وَغَيرهمَا وَلَا اعْتِبَار بِمَا ذكره الدَّارَقُطْنِيّ من أَن مُحَمَّد بن عَطاء مَجْهُول فَإِنَّهُ مُحَمَّد بن عمر بن عَطاء نسب إِلَى جده وَهُوَ ثِقَة ثَبت
روى لَهُ أَصْحَاب السّنَن وَاحْتج بِهِ الشَّيْخَانِ فِي صَحِيحَيْهِمَا
الفتخات بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة جمع فتخة وَهِي حَلقَة لَا لَهَا تجعلها الْمَرْأَة فِي أَصَابِع رِجْلَيْهَا وَرُبمَا وَضَعتهَا فِي يَدهَا وَقَالَ بَعضهم هِيَ خَوَاتِم كبار كَانَ النِّسَاء يتختمن بهَا
قَالَ الْخطابِيّ وَالْغَالِب أَن الفتخات لَا تبلغ بانفرادها نِصَابا وَإِنَّمَا مَعْنَاهُ أَن تضم إِلَى بَقِيَّة مَا عِنْدهَا من الْحلِيّ فتؤدي زَكَاتهَا فِيهِ
1153 - وَعَن أَسمَاء بنت يزِيد رَضِي الله عَنْهَا قَالَت دخلت أَنا وخالتي على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعلينا أسورة من ذهب فَقَالَ لنا أتعطيان زَكَاته قَالَت فَقُلْنَا لَا فَقَالَ أما تخافان أَن يسوركما الله أسورة من نَار أديا زَكَاته
رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد حسن
1154 - وَعَن مُحَمَّد بن زِيَاد رَضِي الله عَنهُ قَالَ سَمِعت أَبَا أُمَامَة وَهُوَ يسْأَل عَن حلية السيوف أَمن الْكُنُوز هِيَ قَالَ نعم من الْكُنُوز فَقَالَ رجل هَذَا شيخ أَحمَق قد ذهب عقله فَقَالَ أَبُو أُمَامَة أما إِنِّي مَا أحدثكُم إِلَّا مَا سَمِعت
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ
وَفِي إِسْنَاده بَقِيَّة بن الْوَلِيد
1155 - وَعَن ثَوْبَان رَضِي الله عَنهُ قَالَ جَاءَت هِنْد بنت هُبَيْرَة رَضِي الله عَنْهَا إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفِي يَدهَا فتخ من ذهب أَي خَوَاتِيم ضخام فَجعل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يضْرب يَدهَا فَدخلت على فَاطِمَة رَضِي الله عَنْهَا تَشْكُو إِلَيْهَا الَّذِي صنع بهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فانتزعت فَاطِمَة