1127 - وَفِي رِوَايَة للنسائي قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا من رجل لَا يُؤَدِّي زَكَاة مَاله إِلَّا جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة شجاعا من نَار فيكوى بهَا جَبهته وجنبه وظهره فِي يَوْم كَانَ مِقْدَاره خمسين ألف سنة حَتَّى يقْضى بَين النَّاس
1128 - وَعَن جَابر رَضِي الله عَنهُ قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول مَا من صَاحب إبل لَا يفعل فِيهَا حَقّهَا إِلَّا جَاءَت يَوْم الْقِيَامَة أَكثر مَا كَانَت وَقعد لَهَا بقاع قرقر تستن عَلَيْهِ بقوائمها وأخفافها
وَلَا صَاحب بقر لَا يفعل فِيهَا حَقّهَا إِلَّا جَاءَت يَوْم الْقِيَامَة أوفر مَا كَانَت وَقعد لَهَا بقاع قرقر فتنطحه بقرونها وتطؤه بأظلافها لَيْسَ فِيهَا جماء وَلَا منكسر قرنها وَلَا صَاحب كنز لَا يفعل فِيهِ حَقه إِلَّا جَاءَ كنزه يَوْم الْقِيَامَة شجاعا أَقرع يتبعهُ فاتحا فَاه فَإِذا أَتَاهُ فر مِنْهُ فيناديه خُذ كَنْزك الَّذِي خبأته فَأَنا عَنهُ غَنِي فَإِذا رأى أَن لَا بُد لَهُ مِنْهُ سلك يَده فِي فِيهِ فيقضمها قضم الْفَحْل
رَوَاهُ مُسلم
القاع الْمَكَان المستوي من الأَرْض
والقرقر بقافين مفتوحتين وراءين مهملتين هُوَ الأملس
والظلف للبقر وَالْغنم بِمَنْزِلَة الْحَافِر للْفرس
والعقصاء هِيَ الملتوية الْقرن
والجلحاء هِيَ الَّتِي لَيْسَ لَهَا قرن
والعضباء بالضاد الْمُعْجَمَة هِيَ الْمَكْسُورَة الْقرن
والطول بِكَسْر الطَّاء وَفتح الْوَاو وَهُوَ حَبل تشد بِهِ قَائِمَة الدَّابَّة وترسلها ترعى أَو تمسك طرفه وترسلها
واستنت بتَشْديد النُّون
أَي جرت بِقُوَّة
شرفا بِفَتْح الشين الْمُعْجَمَة وَالرَّاء أَي شوطا
وَقيل نَحْو ميل
والنواء بِكَسْر النُّون وبالمد هُوَ المعاداة
والشجاع بِضَم الشين الْمُعْجَمَة وَكسرهَا هُوَ الْحَيَّة وَقيل الذّكر خَاصَّة وَقيل نوع من الْحَيَّات