ابْن الْخطاب أما ترْضى أَن تكون لنا الْآخِرَة وَلَهُم الدُّنْيَا رَوَاهُ ابْن مَاجَه بِإِسْنَاد صَحِيح وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم
وَلَفظه قَالَ عمر رَضِي الله عَنهُ اسْتَأْذَنت على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَدخلت عَلَيْهِ فِي مشربَة وَإنَّهُ لمضطجع على خصفة إِن بعضه لعلى التُّرَاب وَتَحْت رَأسه وسَادَة محشوة ليفا وَإِن فَوق رَأسه لإهابا عطنا وَفِي نَاحيَة الْمشْربَة قرظ فَسلمت عَلَيْهِ فَجَلَست فَقلت أَنْت نَبِي الله وصفوته وكسرى وَقَيْصَر على سرر الذَّهَب وفرش الديباج وَالْحَرِير فَقَالَ أُولَئِكَ عجلت لَهُم طَيِّبَاتهمْ وَهِي وشيكة الِانْقِطَاع وَإِنَّا قوم أخرت لنا طيباتنا فِي آخرتنا
وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه عَن أنس أَن عمر دخل على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكر نَحوه
الْمشْربَة بِفَتْح الْمِيم وَالرَّاء وبضم الرَّاء أَيْضا هِيَ الغرفة
وشيكة الِانْقِطَاع أَي سريعة الِانْقِطَاع
4975 - وَعَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت كَانَ لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَرِير مزمل بالبردي عَلَيْهِ كسَاء أسود قد حشوناه بالبردي فَدخل أَبُو بكر وَعمر عَلَيْهِ فَإِذا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نَائِم عَلَيْهِ فَلَمَّا رآهما اسْتَوَى جَالِسا فَنظر فَإِذا أثر السرير فِي جنب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أَبُو بكر وَعمر رضوَان الله عَلَيْهِمَا يَا رَسُول الله مَا يُؤْذِيك خشونة مَا نرى من فراشك وسريرك وَهَذَا كسْرَى وَقَيْصَر على فرَاش الْحَرِير والديباج فَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تقولا هَذَا فَإِن فرَاش كسْرَى وَقَيْصَر فِي النَّار وَإِن فِرَاشِي وسريري هَذَا عاقبته إِلَى الْجنَّة
رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه من رِوَايَة الْمَاضِي بن مُحَمَّد
4976 - وعنها رَضِي الله عَنْهَا قَالَت إِنَّمَا كَانَ فرَاش رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الَّذِي ينَام عَلَيْهِ أدما حشوه لِيف
4977 - وَفِي رِوَايَة كَانَ وساد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الَّذِي يتكىء عَلَيْهِ من أَدَم حشوه لِيف
رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَغَيرهمَا