خير الْأَصْحَاب عِنْد الله خَيرهمْ لصَاحبه وَخير الْجِيرَان عِنْد الله خَيرهمْ لجاره
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان فِي صَحِيحَيْهِمَا وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم
4571 - وَعَن أبي الدَّرْدَاء رَضِي الله عَنهُ يرفعهُ قَالَ مَا من رجلَيْنِ تحابا فِي الله بِظهْر الْغَيْب إِلَّا كَانَ أحبهما إِلَى الله أشدهما حبا لصَاحبه
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد جيد قوي
4572 - وَعَن عبد الله بن عَمْرو رَضِي الله عَنْهُمَا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من أحب رجلا لله فَقَالَ إِنِّي أحبك لله فدخلا جَمِيعًا الْجنَّة فَكَانَ الَّذِي أحب أرفع منزلَة من الآخر وأحق بِالَّذِي أحب لله
رَوَاهُ الْبَزَّار بِإِسْنَاد حسن
4573 - وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن رجلا زار أَخا لَهُ فِي قَرْيَة أُخْرَى فأرصد الله على مدرجته ملكا فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ قَالَ أَيْن تُرِيدُ قَالَ أُرِيد أَخا لي فِي هَذِه الْقرْيَة
قَالَ هَل لَك عَلَيْهِ من نعْمَة تربها قَالَ لَا غير أَنِّي أحبه فِي الله
قَالَ فَإِنِّي رَسُول الله إِلَيْك إِن الله قد أحبك كَمَا أحببته فِيهِ
رَوَاهُ مُسلم
المدرجة بِفَتْح الْمِيم وَالرَّاء هِيَ الطَّرِيق
قَوْله تربها أَي تقوم بهَا وتسعى فِي صَلَاحهَا
4574 - وَعَن أبي إِدْرِيس الْخَولَانِيّ قَالَ دخلت مَسْجِد دمشق فَإِذا فَتى براق الثنايا وَإِذا النَّاس مَعَه فَإِذا اخْتلفُوا فِي شَيْء أسندوه إِلَيْهِ وصدروا عَن رَأْيه فَسَأَلت عَنهُ فَقيل هَذَا معَاذ بن جبل فَلَمَّا كَانَ من الْغَد هجرت فَوَجَدته قد سبقني بالتهجير وَوَجَدته يُصَلِّي فانتظرته حَتَّى قضى صلَاته ثمَّ جِئْته من قبل وَجهه فَسلمت عَلَيْهِ ثمَّ قلت لَهُ وَالله إِنِّي لَأحبك لله فَقَالَ آللَّهُ
فَقلت آللَّهُ فَقَالَ آللَّهُ فَقلت الله
فَأخذ بحبوة رِدَائي فجذبني إِلَيْهِ فَقَالَ أبشر فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول قَالَ الله تبَارك وَتَعَالَى وَجَبت محبتي للمتحابين فِي وللمتجالسين فِي وللمتباذلين فِي
رَوَاهُ مَالك بِإِسْنَاد صَحِيح وَابْن حبَان فِي صَحِيحه