589- أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد الواحدي، أنبأ -[347]- عبد الله بن يوسف، أنبأ أبو سعيد بن الأعرابي، ثنا سعدان بن نصر، ثنا سفيان بن عيينة، عن زياد بن علاقة، سمع أسامة بن شريك –رضي الله عنه- يقول: شهدت الأعراب يسألون النبي صلى الله عليه وسلم: هل علينا من جناح في كذا؟ قال:
((عباد الله وضع الله الحرج إلا من امرئ اقترض من عرض أخيه شيئاً فذلك الذي حرج. قالوا: يا رسول الله ما خير ما يعطى العبد؟
قال: خلقٌ حسن)) .
معنى (اقترض من عرض أخيه شيئاً) : أي وقع فيه وعابه، وأصل الكلمة من القرض وهو القطع. وقوله حرج: أي أثم واستوجب العقوبة.