2307- قال: وثنا محمد بن جعفر السامري، حدثنا أبو الفضل: أحمد بن عصمة النيسابوري، حدثنا إسحاق بن راهويه، حدثنا أبو معاوية الضرير، عن الأعمش، عن أبي السفر –واسمه: سعيد بن يحمد- عن عبد الله بن عمر –رضي الله عنه- قال:
((مر علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نصلح خصاً لنا فقال: ما هذا؟ قلت: خص وهى فنحن نصلحه. قال: الأمر أعجل من ذلك)) .
(الخص) : بيت يبني من قصب. وقوله: (وهى) : أي تعزق وانهدم، قال الله تعالى: {.. .. فهي يومئذٍ واهية} أي: ضعيفة جداً، ويقال للسقاء إذا انفتق خرزه: قد وهى بهن، وفي الحديث: -[174]- (المؤمن واه راقع) الواهي: المذنب، فيصير بمنزلة السقاء، الواهي: الذي لا يمسك الماء، والراقع: الذي يتوب فيرفع ما وهى بالتوبة.