1023- أخبرنا أبو طيب بن سلمة؛ أنبأنا أبو علي البغدادي؛ ثنا الفضيل بن الخصيب محمد بن عبد الله بن المبارك المخزومي؛ ثنا صفوان بن عيسى، ثنا أبو نعامة العدوي، عن خالد بن عمير والشولسي قالا: بعث عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- عتبة بن غزوان أخا بني مازن فقال:
((انطلق أنت ومن معك حتى تأتوا أقصى مملكة العرب، وذكر الفتح إلى أن قال: فرفعوا له منبراً فخطبهم يعني عتبة فقال:
((إن الدنيا قد آذنت بصرم وولت حذاء، وإنكم منتقلون منها إلى دار قرار فانتقلوا بخير ما بحضرتكم؛ ولقد ذكر لي: أن لو ألقي حجراً في جهنم لهوى سبعين خريفاً. أو عجبتم؟؟ ولقد ذكر لي: أن ما بين مصراعين من مصاريع الجنة أربعون سنة، وليأتين عليه يوم وله كظيظ)) .
هذا حديث صحيح عال، وقوله: حذاء: أي سريعة، وله كظيظ: أي امتلاء وازدحام.