عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيل الْمحَامِلِي أنبأ أَبُو بكر الشَّافِعِي ثَنَا مُوسَى بْنُ سَهْلٍ أَبُو عِمْرَانَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ ثَنَا فَائِدٌ أَبُو الْوَرْقَاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ قَالَ رَسُول الله (مَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ بَنِي آدَمَ فَلْيَتَوَضَّأْ فليحسن الْوضُوء ثمَّ ليُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يُثْنِي عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَيُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ ثُمَّ لِيَقُلْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ والْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ والسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ لَا تَدَعْ لِي ذَنْبًا إِلا غَفَرْتَهُ وَلَا هَمًّا إِلا فَرَّجْتَهُ وَلَا حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضًا إِلَّا فضيتها يَا أرْحم الرَّاحِمِينَ // سَنَده ضَعِيف //
61 - أَخْبَرَتْنَا نَفِيسَةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ عَليّ البزازة بِبَغْدَاد أنبأ أَبُو الْفَوَارِسِ طِرَادُ بْنُ مُحَمَّدِ بن عَليّ الزَّيْنَبِي أنبأ أَبُو الْحُسَيْن بن بَشرَان أنبأ الْحُسَيْن بن صَفْوَان أنبأ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ أَخْبَرَنِي فُهَيْرُ بْنُ زِيَادٍ الأَسَدِيُّ عَنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ عَنِ الْكَلْبِيِّ وَلَيْسَ بِصَاحِبِ التَّفْسِيرِ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ (كَانَ رَجُلٌ من أَصْحَاب النَّبِي مِنَ الأَنْصَارِ يُكَنَّى أَبَا معلقٍ وَكَانَ تَاجِرًا يَتْجُرُ بِمَالٍ لَهُ وَلِغَيْرِهِ يَضْرِبُ بِهِ فِي الآفَاقِ وكَانَ نَاسِكًا وَرِعًا فَخَرَجَ مَرَّةً فَلَقِيَهُ لِصٌّ مُقَنَّعٌ فِي السِّلاحِ فَقَالَ لَهُ ضَعْ مَا مَعَكَ فَإِنِّي قَاتِلُكَ قَالَ مَا تُرِيدُ إِلَى دَمِي شَأْنُكَ بِالْمَالِ