والتسجيلات الصوتية كلها وسائل سمعية، أما السبورة والملصقات والرسوم البيانية، والخرائط، والنماذج والمعارض والمتاحف والشرائح والتمثيليات وغيرها فتندرج تحت الوسائل البصرية، في حين يمثل التلفاز والأفلام وشرائط الفيديو وغيرها الوسائل السمعية والبصرية.
ولما كانت الوسائل التعليمية أحد العناصر الأساسية للمنهج فينبغي لها أن تساعد في تحقيق أهداف المنهج، وأن تتصف بالمرونة بحيث يمكن استخدامها في أكثر من صف دراسي وفي أكثر من مرحلة، وينبغي أيضا أن تكون اقتصادية فلا تكلف عبئا ماليا كبيرا فوق الفائدة المرجوة منها، أي أن يناط بها تحقيق أهداف تبرر الوقت والجهد والمال الذي أنفق عليها، كما ينبغي أن تكون مناسبة للاستخدام في الزمان والمكان المناسبين ومستوفية لشروط البساطة وسهولة الاستخدام، وأن تبعث في الطلاب الرغبة في المعرفة والدافع إلى الاطلاع والملاحظة والاستقصاء1.
ومن الملاحظ أن التربية الإسلامية تعاني نقصا في الوسائل التعليمية لأن بعض المدرسين لم يدرك أهميتها وضرورتها، كما أنه من الصعب صنع وسائل تعليمية لبعض موضوعات الدين، مثل مشهد يوم القيامة, والجنة والنار، وعلى الرغم من ذلك توجد موضوعات دينية كثيرة يمكن صنع وسائل تعليمية لها.