وخلاصة القول: إن البيت هو الأساس في عملية التربية، وإن البيت هو المصدر الأساسي لإمداد الطفل بالقيم وتزويده بالصفات الحميدة, كما أن المدرسة ذات دور مؤثر وفعال في التربية, حيث إن التلميذ يعايش مدرسيه وأقرانه فترة طويلة، كذلك يجب مراجعة المناهج الدراسية بين الحين والحين, والسيطرة على النشاطات المدرسية بالقدر الذي يحقق الهدف من التربية، وتعويد الطفل على الارتباط بالمسجد، وتشجيع الأفراد على حفظ القرآن أو ما يتيسر منه, كما لا يغيب عنا أهمية التزام وسائل الإعلام بالإطار العام الذي حدده الإسلام, والحفاظ على القيم والمبادئ الإسلامية1.