يجب أن يخضع اختيار محتوى التربية الإسلامية لمعايير تتصف بالخصائص التالية: الإيمان، العلم، العمل، الخلق، والاجتماع. فالتربية الإسلامية تربية إيمانية، علمية، عملية، خلقية, اجتماعية؛ لأنها تهدف إلى إعداد المسلم العارف بدينه، العامل بهدي القرآن الكريم، وهو في نفس الوقت واعٍ, ومدرك لأمور الحياة وتطوراتها، مشارك في بناء مجتمعه وتطويره حسب قدراته ومواهبه.
والتربية الإسلامية تربية ربانية تنعقد بها الصلة الدائمة بين الخالق والمخلوق الذي تزداد دوافعه للتعلم والعلم, ويصبح مؤهلا لخلافة الله في الأرض, وإذا كانت التربية الإسلامية تعنى بتربية الفرد تربية روحية