مبادئ ومفاهيم معينة. كما يجب التركيز على الأسئلة التي تتطلب تدعيم حكم شرعي بدليل من الكتاب والسنة، هذا بالإضافة إلى استخدام الأسئلة الشفوية على نطاق واسع مع توفير الفرصة للطالب للحوار والمناقشة.
نخلص مما تقدم إلى أهمية أن يكون التقويم شاملًا لكل جوانب نمو شخصية التلميذ فيقيس جميع قدراته مع التركيز على القدرت والمهارات العقلية كالتطبيق والتحليل، ويقيس أيضًا اتجاهات التلميذ وميوله وقيمه وأنماط تكيفه الشخصي والاجتماعي. ومن ثم يشمل التقويم سلوك التلميذ ومواظبته واشتراكه في المناقشات.
إن تنوع وسائل التقويم يجب أن يحظى بعناية كبيرة، فيشمل الاختبارات الشفوية والتحريرية والاختبارات العملية، فضلا عن فحص الواجبات التي يكلف بها التلاميذ وتقويم اشتراكهم في المناقشات وملاحظة سلوكهم ونشاطاتهم.
تشكل استمرارية التقويم أحد المبادئ الهامة للتقويم، وهذا يتطلب أن يستمر التقويم على مدار العام الدراسي للاستفادة من نتائج التقويم المستمر في تحسين تعلم التلاميذ، وفي تطوير طرائق التدريس والمنهج بوجه عام، وفي التقويم المبدئي وقبل بدء التعليم يمكن أن يجري المعلم اختبارات أولية لتحديد مدى كفاءة ومقدرة تلاميذه. وفي التقويم البنائي قد يستخدم المعلم اختبارات تحصيلية قصيرة وطويلة، وأساليب الملاحظة، وتصحيح التقارير والواجبات المنزلية على مدار العام الدراسي لتحديد مدى تقدم تلاميذه. ويستخدم المعلم في التقويم الختامي الاختبارات التحصيلية وأساليب الملاحظة لتحديد درجة تحقيق الأهداف التربوية في نهاية الفترة الدراسية في نهاية العام الدراسي:
ويجدر بنا أن نعمل على تحسين نوعية الاختبارات التحصيلية من خلال بذل الجهود للسيطرة على العوامل المؤثرة على موضوعيتها وصدقها؛ إذ يجب أن تكون الاختبارات موضوعية ومتناسقة لكي نصل إلى