4- تميزه بالقدرة على قياس مهارات الفهم والمقارنة والتمييز.
وعلى الرغم من كل هذه الميزات فإنه يتصف بالعيوب التالية:
1- يحتاج إلى وقت طويل وجهد فني كبير في إعداده.
2- يتطلب معرفة وثيقة ومعلومات دقيقة عن تفصيلات المنهج المقرر وأولوياتها وعلائقها بأهداف المنهج العامة والخاصة.
3- يتطلب من المعلم قدرة لغوية كبيرة؛ إذ يجب أن يتوافر للمعلم الدقة في اختيار الألفاظ والتراكيب، والمعرفة الكاملة بقواعد اللغة، والدقة في الفهم والتمييز بين المصطلحات والمفاهيم1.
4- يفتقر إلى خاصية قياس قدرات التحليل والتفسير والنقد والتقويم وحل المشكلات.
5- اختبار التتمة:
في اختبار التتمة يقدم إلى الدارس نص محذوف بعض كلماته، ويطلب إليه ملء الفراغات الناشئة عن حذف هذه الكلمات. يحتوي هذا الاختبار على عبارات قصيرة محددة، يحتاج كل منها إلى كلمة أو كلمات قليلة أو إجابة قصيرة. ويجب أن تكون النصوص أو العبارات ذات معان مستقلة، وأن يقدم الاختبار نموذجا لإجابة صحيحة2.
ومن مزايا هذا الاختبار أنه سهل الإعداد والصياغة والتصحيح، كما أنه يغطي مساحة كبيرة من محتوى المنهج، ويمكنه قياس قدرة الطالب على التذكر والفهم والتطبيق والاستنتاج وإدراك العلائق. ويعيب اختبار التتمة أنه يركز على حفظ الحقائق وتذكرها حيث لا يتيح الفرصة للمناقشة وعرض الآراء، كما أنه يهمل بعض القدرات التي تحتاج إلى مهارات عليا مثل التحليل والتفسير والابتكار، فضلا عما يتطلبه من دقة فائقة في اختيار العبارات والألفاظ تفاديا للغموض واللبس.