و"إدموندكنج"، والمؤرخ العربي المشهور عبد اللطيف الطيباوي رحمه الله، والذي حصل على أرفع الدرجات العلمية من جامعة لندن "عز وجل.Lit" وصاحب المؤلفات العربية والإنجليزية القيمة في تاريخ العرب والإسلام. ومن أحدث كتبه باللغة الإنجليزية كتابه عن التربية الإسلامية بين التقليد والمعاصرة. وبلغ من ثقته العلمية في شخصية صاحب النبذة أن طلب منه قراءة أصول الكتاب قبل طباعته. ولم ينس أن يشكره على ذلك في مقدمة الكتاب بعد صدوره باللغة الإنجليزية.
بعد عودته إلى مصر عام 1969 التحق بالعمل مدرسا بقسم أصول التربية بكلية التربية جامعة عين شمس. ثم لم يلبث أن انتقل إلى قسم التربية المقارنة والإدارة التعليمية بنفس الكلية. ثم رقي إلى أستاذ مساعد بنفس القسم عام 1974 ثم إلى أستاذ بنفس القسم عام 1979 بناء على قرار اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة بجلستها بتاريخ 27/ 9/ 1979. ثم عين أستاذا بجامعة قطر بقرار مجلس الجامعة بتاريخ 26/ 12/ 1979.
عند عودته من البعثة الدراسية أحس بحاجة ميدان التربية بصفة عامة وميدان التربية المقارنة والإدراة التعليمية بصفة خاصة إلى المصادر العربية الحديثة التي يستعين بها في تدريس مقرراته للطلاب. وبدأ بالتدريج في توفير هذه المصادر عن طريق الترجمة من الإنجليزية مبتدئا بترجمة جزء من رسالته للدكتوراه صدر بعنوان إدارة وتنظيم التعليم العام. وفي نفس الوقت اتجه إلى ترجمة مجموعة حديثة مختارة من الكتب الإنجليزية بالتعاون أحيانا مع بعض زملائه. منها كتاب المدرسة الشاملة "لروبين بيدلي" ومدارس بلا فشل "لجلاسر" والتعليم والتنمية القومية من تحرير آدامز" وانثروبولوجيا التربية "وفلسفة التربية" لجورج نيللر" والتاريخ الاجتماعي للتربية لروبرت لك. واتجه أيضا إلى التأليف فألف وقتها كتاب "الإدارة التعليمية أصولها وتطبيقاتها "و"التعليم العام في البلاد العربية" و"الإدارة المدرسية الحديثة".
أعير للعمل بجامعة قطر ابتداء مع العام الجامعي 75/ 1976. وعمل بها أستاذا مساعدا ثم أستاذا طيلة فترة عمله بها حتى عام 1990.
كان المدير المؤسس لمركز البحوث التربوية بجامعة قطر منذ تأسيسه عام 1980 حتى انتهاء عمله بجامعة قطر في أكتوبر 1990.