القاسم النسابة، حدثنا أبو عبد الله البرقي، حدثنا محمد بن خالد عن ابن الأعرابي عن المفضل قال: إن الله تعالى حجب اسم الحسن والحسين حتى سمى النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بهما ابنيه، فقلت له: فالذين باليمن من بني حسن ذكرهم ابن الكلبي؟ فقال: ذاك حَسْن ساكنة السين وحسِين مكسورة السين.
روى محمد بن الحنفية عن أبيه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: أمرت أن أسمي ابني هذين: الحسن والحسين. مات لخمس ليال خلت من ربيع الأول سنة تسع.
قال أبو أحمد: وكان الحسن لا يدعى إلا بابن رسول الله، قالت صفية بنت عبد المطلب: لما قبض رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (?):
ألا يا رسول الله كنت رجاءنا ... كنت بنا برا ولم تك جافيا
أرى حسنا أيتمته وتركته ... يبكي ويدعو جده اليوم نائيا
وفي الصحابة: أبو أرطاه حسين بن ربيعة الأحمسي رسول جرير بن عبد الله بخبر ذي الخلصة لما هدمها. وقيل: فيه حصين بن ربيعة، قال بعض العلماء: وهو الصواب (?).
قال ابن حبان (?): أوصى أن يدفن مع أبيه وإلا ففي بيت علي وفاطمة وإلا ففي البقيع فلما حفر له في بيت علي جاءت أمية فمنعته. وألزم الدارقطني (?)