كلمة المشرف

كتهذيب الكمال للمزي، وفروعه لمغلطاي والذهبي وابن حجر" (?).

وقول إحدى الطالبات: "في هذا البحث ظهرت صورة واضحة من صور عناية السلف -رحمهم الله- في خدمة السنة، والتنقيب عن حال رجالها ورواتها، وقد خرجت منه بفوائد عظيمة أذكر منها:

1 - لاحظت وبشكل كبير:

- الفارق بين حال السلف وحالنا في طلب العلم، حيث كانوا يقضون أوقاتهم ليلها ونهارها عكوفا على كتب العلم، بينما نجد في وقتنا فتورا شديدا في طلب العلم.

- مدى دقة علماء الحديث في قبول الروايات عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - حيث أفردت كتب خاصة برواة الحديث وحملته.

- مدى تواضع السلف وزهدهم وكيف جمعوا بين هذه الصفات النبيلة وبين العلم والعبادة.

2 - خرجت من البحث بقدر لا بأس به من التعرف على كتب الحديث التي لم يسبق لي معرفتها والاطلاع عليها.

3 - اتسعت مداركي بعد الاطلاع على تلك الكتب، حيث تعرفت على مناهج المحدثين وطريقة تأليفهم" (?).

الثالث: إخراج ما تيسر من كتب السلف، ومواصلة الجهد الذي بذله علماء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015