الدراسة
من أشد ما شنعوا به عليه:-
1 - ادعاؤه السماع من أبي الحسن الصواف -الإمام راوي سنن النسائي-، وابن دقيق العيد.
قال الحافظ ابن حجر: قال شيخنا العراقي: وسألته عن أول سماعه فقال: رحلت قبل السبعمائة إلى الشام. فقلت: هل سمعت بها شيئا؟ قال: سمعت شعرا، ثم ادعى أنه سمع من أبي الحسن الصواف، راوي النسائي، فسألته عن ذلك، فقال: سمعت عليه أربعين حديثا من النسائي، انتقاء نور الدين الهاشمي، بقراءته، ثم أخرج بعد مدة جزءا منتقى من النسائي بخطه، ليس عليه طبقة، لا بخطه، ولا بخط غيره.
فذكر أنه قرأه بنفسه سنة اثنتي عشر على ابن الصواف يعني سنة موته.
2 - قال العراقي: وادعى أن الفخر ابن البخاري أجاز له، وصار يتتبع ما كان خرج عنه بواسطة، فيكشط الواسطة، ويكتب فوق الكشط: أنبأنا.
3 - قال: ثم ذكر لي "مغلطاي" أنه وجد له سماعا على الشيخ تقي الدين، في جزء حديثين، فسألته عنه، فقال: من سنن الكجي. فقلت له: من كتب الطبقة؟ فقال: الشيخ تقي الدين نفسه. فسألته أن أقف عليه، فوعد، فوجدته بعد في خزانة كتبه الظاهرية، فطلبته منه، فتعلل، ثم وقفت في تركته على سنن أبي مسلم الكجي، وفيه سماعه لشيء منه، على بنت الشيخ تقي الدين ابن دقيق العيد.