ولما ذكره أبو العرب في جملة "الضعفاء" قال: قلت لمالك بن عيسى: حفص ابن عمر الذي روى عن مالك عن نافع عن ابن عمر عن بسرة في مس الذكر فقال: يقال له: الفرخ؛ كان يكون بمكة وليس هو بشيء.
وقال أبو جعفر العقيلي (?): حدث حدث (?) عن مالك والحكم بن أبان، لا يتابع على حديثه، وهو يحدث بالأباطيل.
وقال الآجري: سألت أبا داود عن حفص العدني فقال: ليس بشيء، وسمعت أحمد بن حنبل يقول: كان مع حماد في تلك البلايا، قال الآجري: يعني حماد البربري الذي غلب على اليمن، قال أبو داود: ودخل في ذمار، وهو منكر الحديث، يقال له: الفرخ، وقال العجلي: يكتب حديثه، وهو ضعيف الحديث.
وقال الدارقطني في كتاب "غرائب مالك بن أنس": ليس بقوي في الحديث.
وفي موضع آخر: ضعيف.
وخرج الحاكم حديثه في "المستدرك" فيما ذكره الصريفيني.
...
كذا في كتاب ابن خلفون لما ذكره في "الثقات" وقبله الحاكم (?). وقال