وقال البخاري في "تاريخه الكبير": ويقال: حضين بن الحارث (?). وقال أبو داود (?) وابن مسكويه (?) في "تجارب الأمم": كان سيد قومه.
ولما ذكره ابن خلفون في "الثقات" قال: من وجوه قومه من الأنجاد الأبطال الفضلاء.
وفي "التاريخ الأوسط" للبخاري (?)، في فصل من مات من مائة إلى عشر ومائة: قال علي بن سويد بن منجوف: تعشينا مع يزيد بن المهلب ومعنا حضين بن المنذر.
وفي قول المزي: (كان في الأصل (?): وكان أثيرا عند بني أمية، وما بعده متصل بذكر حضين بن المنذر، ولم يذكر ابنه يحيى بن حضين وذلك وهم) نظر؛ من حيث إن صاحب "الكمال" لم يذكر هذا الكلام جملة في الأب ولا في الابن، لا متصلا ولا منفصلا، والله تعالى أعلم.
وفي قوله أيضا: (قال خليفة بن خياط (?): أدرك -يعني حضينا- خلافة سليمان) نظر؛ وذلك أن الذي قاله خليفة: وحضين بن المنذر أول خلافة سليمان؛