وقال عبد الملك بن الصباح عن ثور: أبو سعد الخير، وزعم بعض المصنفين من المتأخرين أنه لا يعرف، فينظر.
...
قال أبو عبد الله البخاري في "تاريخه الكبير": حديثه ليس من وجه صحيح (?).
وذكره البلخي، والعقيلي (?)، وأبو بشر الدولابي، وأبو محمد بن الجارود، وأبو العرب في جملة "الضعفاء".
وقال ابن حبان: كان ممن اختلط في آخر عمره، حتى كان لا يدري ما يحدث، واختلط حديثه القديم بحديثه الأخير فاستحق الترك (?).
ولما ذكر له ابن عدي حديث جابر أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سئل: أنتوضأ بما أفضلت الحمر؟ قال: "نعم، وبما أفضلت السباع"، قال: ولحصين هذا غير هذا من الحديث، يرويه عنه ابنه، ولا أعلم يروي عنه غير ابنه داود، وداود حدث (?) (* (?)) عنه مالك، وهو متماسك لا بأس به، وهذا الذي ذكره البلاء