قال ابن الجنيد: سمعت ابن معين ذكر الأشقر فقال: كان من الشيعة الغالية الكبار، قلت: فكيف حديثه؟ قال: لا بأس به، قلت: صدوق؟، قال: نعم كتبت عنه (?).
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم، وقال الساجي: عنده مناكير، وقال العقيلي (?): حدث عنه إبراهيم بن محمد بحديث لا يتابع عليه، ولا يعرف إلا به، وقال مسلمة الأندلسي في كتاب "الصلة": كذاب، لا يكتب حديثه ذكره أبو العرب وابن الجارود في جملة "الضعفاء"، وخرج الحاكم حديثه في "المستدرك" (?).
وقال الدارقطني (?) والنسائي (?): ليس بالقوي، وفي "كتاب ابن الجوزي" (?): قال أبو الفتح الأزدي: ضعيف، وسمعت أبا يعلى يقول: سمعت أبا معمر الهذلي يقول: حسين الأشقر كذاب، وقال الجوزجاني في بعض نسخ "تاريخه": واهي الحديث، وقال أبو أحمد بن عدي (?) لما روى له حديثا: البلاء عندي من حسين فيه، والحديث: نزل ملك على النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فقال: إن الله يأمرك بكذا وكذا، فخشي النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أن يكون شيطانا فقال له جبريل: هو ملك الحديث.
...