وألف كتابًا، وأورد حجاجًا على زعمه.
ومثال أداة الترجي قوله تعالى: {ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ}، وقول الشاعر:
فقلت: أعيراني القدوم لعلني أخط به قبرًا لأبيض ماجد
ومثال أداة الإشفاق قوله:
فأما كيس فنجا، ولكن ... عسى يغتر بي حمٌق لئيم
والفرق بين الترجي والإشفاق مذكوٌر في باب إن.
ومثال المجازاة {إن يَشَا يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ}، وسواء في ذلك ما يجزم كـ"إن"وما لا يجزم نحو"كيف"، تقول: كيف تصنع أصنع، فكيف معناها الجزاء، ولم تجزم بها العرب.
ومثال لو المصدرية {يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ}، قال المصنف في الشرح: "وعلامة المصدرية أن يحسن في موضعها "أن"، واحترز بتقييدها من"لو"الدالة على امتناٍع لامتناع، فإن تلك تؤثر ضد ما تؤثر هذه" انتهى