وأقرشي قومك؟ وأقرشي أبواك؟ قال س: "ومن قال: أذهب فلانة؟ قال: أذهب فلانة؟ وأحاضر القاضي امرأة؟.

ويرد على المصنف مسألة "لا نؤلك أن تفعل"، فإن "نؤلك" ليس وصفًا، وقد جعلوه بمنزلة: أقائك الزيدان؟، فنولك: مبتدأ، وأن تفعل: فاعل به؛ إذ معناه: لا ينبغي لك أن تفعل. وقد حكي "نؤلك أن تفعل" دون "لا"، بمعنى: ينبغي لك أن تفعل، فهو من باب "قائم الزيدان" في مذهب أبي الحسن.

وقوله سابق احتراز من نحو: أخواك خارج أبوهما.

وقوله رافع يشمل ما رفع الفاعل والمفعول الذي لم يسم فاعله.

وقوله ما انفصل احتراز من المتصل، فإن هذا الوصف المبتدأ لا يسد الضمير المتصل فيه مسد الخبر. وشمل قوله "ما انفصل" الاسم الظاهر، نحو قول الشاعر:

أقاطن قوم سلمى أم نووا ظعنًا إن يظعنوا فعجيب عيش من قطنا

وقال آخر:

أمرتجع لي مثل أيام حنة وأيام ذي قار على الرواجع

والضمير المنفصل. وفي هذا الوصف الضمير المنفصل خلاف:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015